التنمّر الإلكتروني | du™

التنمّر الإلكتروني هو مسألة خطيرة قد تكون تداعياتها مدمْرة على صحة الأطفال النفسية والعقلية.

في ما يلي بعض النصائح لحماية أطفالك من التنمّر الإلكتروني:

تحاور بصدق وصراحة مع أطفالك حول المعنى الحقيقي للتنمّر الإلكتروني و تأثيره السلبي علينا. شجّعهم على اللجوء إليك أو إلى أحد الأشخاص البالغين في المنزل في حال شعورهم بعدم الارتياح أو الخطر أثناء تواجدهم على الشبكة.

حدّد قوانين واضحة لأنشطة أطفالك على الإنترنت. مثلاً، تحديد وقت معيّن لاستخدامهم للكمبيوتر، مراقبة أنشطتهم على الإنترنت، وحثّهم على التواصل مع أشخاص يعرفونهم في الحياة فقط. حفّزهم على صدّ أي شخص يتصرّف معهم بلؤم أو بأذى.

ساعد أطفالك على فهم أهمية حماية معلوماتهم الشخصية على الإنترنت مثل أسمائهم، وعنوان سكنهم، ورقم هاتفهم. حذّرهم من مشاركة تلك المعلومات مع أشخاص مجهولين أونلاين.

علّم أطفالك أن يتعاملوا مع الآخرين بلطف واحترام على الإنترنت، تماماً كما في الحياة اليومية. ذكّرهم بأنّ لكلماتهم تأثير كبير على الآخرين وحثّهم على التفكير ملياً قبل نشر أي شيء أو إرسال أي رسالة إلكترونية.

إذا تعرّض أطفالك للتنمّر الإلكتروني، من الضروري اللجوء لطلب المساعدة من شخص بالغ موثوق به أو محترف. فهناك العديد من الموارد المتوفرة لمساعدة الأطفال والعائلات على تخطّي التنمّر الإلكتروني مثل المستشارين في المدارس، وأخصائيي العلاج النفسي، ومجموعات الدعم.

تذكّر بأنّ عواقب التنمّر الإلكتروني قد تكون مميتة بين الأطفال، ومن المهم أن يتم التعامل بجدّية مع هذا الأمر. فمن خلال تطبيق هذه النصائح والإرشادات، يمكنك حماية أطفالك من التنمّر الإلكتروني وتحصينهم لكي يتخذوا قرارات أكثر إيجابية أثناء تواجدهم على الشبكة، إضافة إلى الحفاظ على صحتهم العقلية والنفسية أيضاً.

قد يُصاب الأطفال الذين يتعرّضون للتنمّر الإلكتروني بالحزن أو القلق أو الاكتئاب أو الانزعاج. كما أنهم قد يصابوا بالانطواء الاجتماعي.

قد يُصاب الأطفال الذين يتعرّضون للتنمّر الإلكتروني بتغيّرات في سلوكياتهم، فقد يصبحون مثلاً أكثر عدوانية أو عناداً أو انطوائية على نفسهم وبعيدين عن عائلاتهم وأصدقائهم.

قد يظهر لدى الأطفال الذين يتعرّضون للتنمّر الإلكتروني أعراضاً جسدية مثل الصداع، وآلام المعدة، وفقدان الشهية، وصعوبة النوم.

قد يتفادى الأطفال الذين يتعرّضون للتنمّر الإلكتروني استخدام التكنولوجيا مثل الكمبيوتر أو أجهزة الهواتف المتحركة، أو قد يتصرّفون بسرّية في ما يتعلّق بأنشطتهم على الإنترنت.

قد يُظهر الأطفال الذين يتعرّضون للتنمّر الإلكتروني تراجعاً ملحوظاً بأدائهم الأكاديمي في المدرسة. فقد يواجهون صعوبة في التركيز على دراستهم، أو قد يكثر غيابهم عن المدرسة، أو قد يوقفون الأنشطة الخارجة عن منهجهم الدراسي.

إذا لاحظت ظهور أيّ من تلك الأعراض لدى أطفالك، من الضروري التحدّث معهم حول ما يمرّون به وتقديم الدعم المناسب لهم. كما يمكنك التواصل مع مدرستهم، أو أحد المستشارين في المدرسة، أو الأخصائيين في الصحة النفسية للمساعدة على نطاق أكبر.

كُن متنبّهاً للأمور التي تشاركها على الإنترنت: على الأطفال أن يتصرّفوا بحذر في ما يتعلّق بالمعلومات التي يشاركونها أونلاين بما في ذلك المعلومات الشخصية، والصور وأفلام الفيديو. عليهم تفادي مشاركة أي شيء قد يُستغلّ للتعرّف على هويتهم أو يُعرّضهم للإحراج.

لا يجب على الأطفال الرّد على رسائل التنمّر إذ إنّ ذلك قد يحفّز المتنمّر على متابعة هذا السلوك. وإنما يجب أن يحتفظوا بتلك الرسائل كدليل والتبليغ عنها لأحد الأشخاص البالغين حولهم.

على الأطفال التبليغ عن أي حادثة تنمّر إلكتروني يتعرّضون لها إلى أحد البالغين الموثوقين من حولهم مثل أحد الأهل، أو المعلمين، أو المستشارين في المدرسة. كما يمكنهم اللجوء إلى أدوات التبليغ أونلاين مثل منصات الجرائم الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة، للتبليغ عن التنمّر الإلكتروني.

على الأطفال الحذر في اختيار الجهات التي يتواصلون معها على الإنترنت ولا يجب أن يقبلوا دعوات الصداقة إلاّ من أشخاص يعرفونهم ويثقون بهم في حياتهم اليومية.

على الأطفال أن يأخذوا استراحات متقطّعة من استخدام التكنولوجيا خاصة عند شعورهم بالإرهاق أو التوتر. فتمضية بعض الوقت بعيداً عن الإنترنت، وممارسة الرياضة أو الهوايات، والتواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة شخصياً، يساعد في تخفيض خطر التعرّض للتنمّر الإلكتروني، ويعزّز الصحة النفسية والعقلية ككلّ.

عبر اتباع تلك النصائح، يمكن للأطفال حماية أنفسهم من التنمّر الإلكتروني والاستمتاع بتجربة إنترنت أكثر أماناً وإيجابية.

اليونيسف: هي منظمة عالمية من شأنها توفير الموارد والدعم للأطفال والعائلات في جميع أنحاء العالم. فهي تقدّم سلسلة من الموارد والمصادر حول التنمّر الإلكتروني بما فيها المقالات وأفلام الفيديو والرسوم البيانية. رابط الصفحة الإلكترونية: https://www.unicef.org/end-violence/how-to-stop-cyberbullying

هي منظمة مقرّها الإمارات وتقدّم دورات في التدريب والتوعية حول موضوع تفادي التنمّر الإلكتروني والسلامة الرقمية. فهي تقدّم خدمات التدريب الفردية للأسرة، وموارد تعليمية، والتدريب للطلاّب، والأهل، والمعلّمين. https://www.beatthecyberbully.ae/

هو أحد الموارد التابعة لحكومة الإمارات العربية المتحدة ويهدف إلى تعزيز السلامة والمسؤولية في استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. فهو يوفّر المعلومات والموارد حول السلامة الإلكترونية، بما في ذلك النصائح للأهل والأطفال حول كيفية الحفاظ على السلامة أونلاين. https://www.esafe.ae/

بالتعاون مع يونيسف، ووزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أطلق المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الإمارات العربية المتحدة دليلاً للأهل حول مكافحة التنمّر. ومن شأن هذا الدليل أن يساعد الأهل في اكتشاف إذا ما كان أطفالهم يتعرّضون للتنمّر أم إذا كانوا يتنمّرون على غيرهم، وكيفية التصرّف لوضع حدّ لذلك. https://u.ae/-/media/Information-and-services/Justice-safety-and-the-law/Guide-for-parents-on-anti-bullying.ashx

يشكّل المركز مصدراً رائعاً للمعلومات حول التنمّر الإلكتروني بما في ذلك الأبحاث، والإحصائيات، واستراتيجيات التفادي. كما أنّه يوفّر الموارد للأهل والمعلّمين والشباب. https://cyberbullying.org/

تقدّم هذه الموارد كلّها مجموعة هائلة من المعلومات والدعم لأي شخص يعالج مشكلة خاصة بالتنمّر الإلكتروني.