• دعوة التقدّم
  • عن الجائزة


 

دليل الجائزة

جائزة أبدِع هي جائزة للأطفال واليافعين في المجالات؛ الأدبية والأدائية والفنية ومجال الابتكار العلمي، وهي مفتوحة للأطفال واليافعين في المملكة الأردنية الهاشمية. وتهدف إلى المساهمة في الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي والذي يسهم في تنمية عقل الطفل وصولًا إلى جيل واع بقضايا العصر.

 

الفئات العمرية لمن يمكنه التقدّم للجائزة   
الفئة الأولى: 8-11 عامًا

بإمكانهم التقدّم لكافة مجالات الجائزة، عدا الإبداع الأدبي والابتكارات العلمية.

الفئة الثانية: 12-15 عامًا
بإمكانهم التقدّم لكافة مجالات الجائزة .

الفئة الثالثة: 16-18 عامًا 
بإمكانهم التقدّم لكافة مجالات الجائزة .
  

مجالات الجائزة 

  • الإبداع الأدبي (المقالة، والشعر)

           -    المقالة
من الفنون التعبيرية المهمة التي أصبحت نوعا أدبيا قائما في ذاته، أو شكلا فنيا مناسبا للتعبير عن متطلبات الإنسان في العصر الحديث، وقد ارتبط ظهورها بانتشار الطباعة ونشأة الصحافة وتطورها، بل إن حضورها قد ازداد مؤخرا في ظل هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تنوعت مجالاتها ما بين السياسي والاجتماعي والأدبي والفكري والعلمي. يبرز فيها العنصر الذاتي وتكون محكومة بمنطق البحث والتأمل الذي يقود صاحبها إلى نتائج مفيدة في الحراك الثقافي العام بمستوياته المختلفة. 

           -    الشعر والخاطرة 
يشكل الشعر حالة استبطان وجدانية عميقة تعبر عن ضمير الشاعر، وعن ضمير الجماعة التي ينتمي إليها. وهو الجنس الذي كانت له أولوية في تمثيل الحياة العربية بكل تعقيداتها الوجودية والإنسانية. وبتغير الظروف أصبحت للشعر أشكال عدة في العالم العربي، ما بين العمودي والحر أو ما يسمى شر التفعيلة الموزون المتحرر من القافية. 
  

  • الإبداع الأدائي (الموسيقا، والرقص، والغناء)

           -     الموسيقا 
    لعبت الموسيقا، منذ القدم، دورًا مهمًّا في بناء الشعوب وتشكيل وجدان الأمّة من خلال قدرتها الفعّالة على توحيد المشاعر وتعزيز القدرات والارتقاء بالذات إلى أسمى الآفاق، فإلى جانب دور الموسيقا الحيويّ؛ الجماليّ والترفيهيّ، استطاعت أن تفرض هيبتها على الصعيد التربويّ فاعتُبرت أداة من أدوات التربية والتعليم.     


           -    الرقص
يعتبر الرقص من أقدم مفردات التعبير عند الإنسان. اتصل بالطقوس الدينية في المعابد والكرنفالات والاحتفالات الشعبية. وعبر الناس من خلاله عن حالة الفرح أو الحزن بالحركة والإيماءة والإيقاع وتعابير الجسد والوجه. لذا فإن الرقص المتألق والمتوهج هو في الأصل حالة روحية وجدانية تشي بأن الروح ترقص قبل الجسد كي تعبر عن دواخل الإنسان؛ الفرد أو الجماعة. 

          -    الغناء
     الغناء فنٌّ تعبيريٌّ سامٍ امتدت جذوره عبر العصور، من خلاله يتواصل الإنسان مع نفسه ومع المجتمع من حوله معبّرًا عن مشاعره وأحلامه وتجاربه بألحان تلامس الرّوح، فللغناء سحر خاصّ قادر على زيادة ترابط البشر بعضهم ببعض؛ فعند استماع مجموعة ما لأغنية معيّنة ينتابها الإحساس بالوجدان المشترك إذ يتقمّص الشخص روح الجماعة ويصبح أكثر ارتباطًا ووجدانيّة.

 

  • إبداع الفنون التشكيلية والبصرية 

           -     الرسم  
    الرسم من أقدم الفنون التي مارسها الإنسان، بدأ من الرسم على الجسد وعلى الكهوف وصولاً إلى ما نحن عليه عبر التطور الذي استطاع أن يصل إليه الإنسان. الرسم نعني به الرسم بالخطوط، أما التصوير فهو الرسم بالألوان على جميع أنواعها. ويعتبر الرسم والتصوير تعبيرات عن مكنونات الإنسان، وأحاسيسه، وانفعالاته وأفكاره.

           -    النحت والخزف 
مارس الإنسان النحت منذ القدم، فنحت الطواطم والأقنعة ليستخدمها في طقوسه حسب معتقداته، كذلك مارس الخزف ليصنع أواني الطبخ والمصابيح. وتطور فن النحت والخزف، وعرفت حضارتنا نماذج رائعة في فن الخزف، ونحت العرب الأنباط مدينة البتراء في الصخر. واليوم يمارس فن النحت والخزف لغايات جمالية وفكرية، واستخدمت فيه مواد حديثة مع التطور الصناعي والتكنولوجي.

          -    فن الكاريكتير
   يُعتبر الكاريكاتير واحداً من أنواع التعبير الفني الهادف، وهو يعبر من خلال الرسم وتقنياته التعددة عن فكرة نقدية ساخرة، تتناول مختلف مجالات الحياة الاجتماعية وغيرها من المجالات. ونهدف من إدراج هذا النوع من الفن إلى تشجيع المواهب الفنية الشابة في هذا المجال وتطوير إمكاناتهم الفنية والنقدية الهادفة. 
 

  • الابتكارات العلميّة 

    يتمثل الإبداع في مجال العلوم بإنتاج علمي مادي أو فكري ينفع الناس ويحسن معيشتهم، وينمي الوعي المجتمعي بثقافة الإبداع. يحتاج المبدع (المبتكر) إلى معرفة علمية دقيقة وتدريب وتنمية مهاراته، بحيث يستند الابتكار إلى أسس ومبادئ علمية ويتطلب تحقيقه تنفيذ آلية محددة، والسير في طريق البحث العلمي بما تشمله من مشاهدات دقيقة وقياسات صحيحة وافتراضات منطقية واستنتاجات قابلة للفحص والتقييم.

للاستفسارات المتعلقة في الجائزة

موبايل
00962799002299 

البريد الإلكتروني
Abde.Award@shoman.org.jo

 عن الجائزة

هي جائزة للأطفال واليافعين في المجالات؛ الأدبية والأدائية والفنية ومجال الابتكار العلمي، وهي مفتوحة للأطفال واليافعين في المملكة الأردنية الهاشمية. وتهدف إلى:

  • المساهمة في الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي والذي يسهم في تنمية عقل الطفل وصولًا إلى جيل واع بقضايا العصر.
  • خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم.
  • تنمية قدرات الأطفال واليافعين والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية ودعم الابتكار العلمي لديهم.
  • الإسهام في تشجيع الاستنباط في ميادين الأدب والفن والعلم.
  • توظيف مهارات الطلبة الإبداعية وقدراتهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم.
  • إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة.
  • تعزيز ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة.

تاريخ الجائزة

الجائزة أطلقت في العام 1988 واستمرت حتى العام 2003، فيما أعُيد إطلاقها خلال العام 2018 مرة أخرى؛ بهدف تشجيع الطاقات الإبداعية عند الأطفال، ولصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجامًا مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة.

فلسفة الجائزة 

تنبع فلسفة الجائزة من إيمان مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، بدور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، ومن أجل إعطاء الفرصة للموهوبين منهم للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور المعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم، ولصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجامًا مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة.

اللجنة العليا للجائزة

تشرف على الجائزة لجنة عليا تتألف من رئيس وأعضاء من ذوي الخبرة والكفاية في موضوع الجائزة، وتتولى اللجنة صياغة استمارة التقدم للجائزة وفتح باب التقدم وتحديد آخر موعد له، وتحديد مجالات وحقول الجائزة، وتعيين لجان التحكيم من ذوي الخبرة والكفاية في الحقول المطروحة، كما تتولى الإعلان عن أسماء الفائزين بالوسائل المناسبة.

لجنة التحكيم 

تقوم على تحكيم الأعمال المشاركة في حقول الجائزة لجان تحكيم مختصة في كل حقل، تعتمد آلية تقوم على الشفافية والمصداقيه والبحث عن عناصر الإبداع والجمال في الأعمال المقدمة.

مكونات الجائزة 

  • شهادة تقدير باسم الفائز/ة.

  • ميدالية تحمل اسم وشعار الجائزة.

  • مبلغ مالي قيمته 1000 دولار.

  • حوافز نوعية حسب حقل الفوز.

المتقدّم/ة 

 الفرد (أو الجماعة) الذي يتقدم للجائزة عن طريق تقديم الأعمال من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة.

المتأهل/ة 

 هو الفرد (أو الجماعة) الذي يتأهل  للمنافسة على الجائزة بعد التقييم الأولي من قبل لجنة التحكيم.

الع مل

  الموضوع أو المشروع الذي يتقدم به الفر د أو الجماعة. 

الشركاء

لدى جائزة أبدع العديد من الشركاء، وهم: وزارة التربية والتعليم، مركز هيا الثقافي، المدرسة الأهلية للبنات، مركز زها الثقافي، معهد كرشيندو للموسيقا، المعهد الوطني للموسيقا، وزارة الثقافة، مبادرة مدرستي، جمعية نادي فقوع الثقافي، مؤسسة قنطرة، مركز إبداع الكرك، مركز موسى الساكت، مؤسسة إطار فني، المتحف الوطني للفنون الجميلة، مؤسّسة أنا أتعلم، مؤسّسة نشامى، مؤسّسة بذور، شمال ستارت، الكلية العلمية الإسلامية، مجلس التطوير التربوي.

لمعرفة أسماء الفائزين بجائزة عبد الحميد شومان للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدعْ)، (اضغط هنا)