حالة الطوارئ في فلسطين

بدأ مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في العودة إلى شمال غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

الاحتياجات هائلة، وأي أمل في التعافي يتطلب استجابة إنسانية شاملة، حيث تتكاتف جميع الجهات لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لمليوني شخص.

عمل برنامج الأغذية العالمي على ضمان أن "المساعدات تتبع الناس". فقد دخل حوالي 8,500 طن متري من الغذاء إلى غزة في الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار.

وإذا استمرت الظروف الملائمة، يمكن لبرنامج الأغذية العالمي توسيع نطاق عملياته والاستمرار في توزيع الحصص الغذائية لأكثر من مليون شخص. ويشمل ذلك المساعدات الغذائية الفورية إلى جانب اتخاذ تدابير مستقبلية، مثل: المساعدات النقدية والقسائم لدعم الاقتصاد المحلي، ودعم إنتاج الغذاء محليًا، وإعادة تزويد المخابز بالمستلزمات اللازمة، وتوفير المكملات الغذائية للأطفال.

في المستقبل، من الضروري أن تبدأ السلع التجارية والخاصة في التدفق إلى غزة أيضًا. فقط من خلال توفير الغذاء التجاري والخاص في الأسواق، يمكننا تحقيق تحول حقيقي في هذه الأزمة.

لتحقيق تأثير ملموس على الأمن الغذائي للأشخاص في غزة، يحتاج برنامج الأغذية العالمي أيضًا إلى دعم المجتمع الدولي من خلال زيادة التمويل.

نحتاج إلى 300 مليون دولار أمريكي لدعم عملياتنا في غزة والضفة الغربية حتى يونيو/حزيران 2025.